وقال الوزير الفرنسي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، "قبل بداية شهر شباط (فبراير)، سيتم افتتاح مراكز التلقيح الأولى في المدينة لبدء تطعيم الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 75 عامًا وأكثر ، ثم 65 عامًا وأكثر، إلخ".
De plus, avant la début février, de 1ers centres de vaccination ouvriront en ville, pour commencer à vacciner les personnes âgées de 75 ans et plus, puis les 65 ans et plus, etc. (10/12)
— Olivier Véran (@olivierveran) December 31, 2020
وأضاف "الوقت نفسه، قررنا الإسراع في حماية الجماهير ذات الأولوية. اعتبارًا من يوم الاثنين، سيتمكن مقدمو الرعاية الذين يبلغون من العمر 50 عامًا أو أكثر والذين يرغبون في ذلك، من تلقيح في المراكز التي لديها بالفعل لقاحات".
Nous avons décidé, en parallèle, d'accélérer la protection des publics prioritaires. Dès lundi, les soignants de 50 ans et plus qui le souhaitent, pourront se faire vacciner dans les centres disposant déjà de vaccins. (8/12)
— Olivier Véran (@olivierveran) December 31, 202
وأكد وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، في وقت سابق أن السلطات لن تتوانى عن فرض إغلاق عام ثالث على مستوى البلاد إذا استمرّت أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الارتفاع.
وقال فيران: "نحن لا نستبعد أي إجراء قد يكون ضرورياً لحماية السكّان. هذا لا يعني أنّنا اتّخذنا قراراً، لكنّنا نراقب الوضع ساعة بساعة".
أشار الوزير إلى أنّ ما يزيد من خطورة الوضع هو أنّه حالياً "يتم تسجيل 15 ألف إصابة جديدة يومياً في المتوسط، بعدما كنا قد تراجعنا إلى 11 ألف حالة".
وأضاف أنّ عدداً كبيراً من رؤساء البلديات في شرق فرنسا يناشدونه منذ أيام عدة "إعادة فرض إجراءات الإغلاق العام، إما على مستوى البلاد بأسرها أو على مستوى محلّي"، بحسب القناة.
كما أعلنت وزارة الصحة الفرنسية مؤخرا عن تسجيل أول إصابة بطفرة فيروس كورونا المستجد التي ظهرت في بريطانيا مشيرة إلى أن المصاب هو فرنسي عاد مؤخرا من بريطانيا.