باريس - سبوتنيك. وقال ممثل الخارجية الفرنسية في إحاطة إعلامية: بأن: "فرنسا تأسف لإعلان روسيا إطلاق إجراءات الانسحاب من معاهدة الأجواء المفتوحة التي تعد أحد ركائز الحد من التسلح، فضلا عن كونها تساهم في تحقيق السلام والأمن في قارتنا".
وأضاف "نأمل في أن تعيد روسيا النظر في قرارها الذي يقوض المعاهدة نفسها، بالإضافة إلى جهودنا لبناء الثقة المتبادلة وتعزيز أمننا الجماعي".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية إطلاق إجراءات الانسحاب من معاهدة "الأجواء المفتوحة"، مشيرة إلى أنه بعد انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة، "اختل توازن مصالح الدول المشاركة الذي تم التوصل إليه عند إبرام المعاهدة"، ولم يدعم شركاء موسكو في المعاهدة المقترحات الروسية للحفاظ على قابليتها للتطبيق في الظروف الجديدة.
وتم التوقيع على المعاهدة عام 1992، وأصبحت واحدة من تدابير بناء الثقة في أوروبا بعد الحرب الباردة، والتي سمحت للدول الأعضاء بجمع المعلومات حول القوات والأنشطة العسكرية لبعضها البعض.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو الماضي انسحاب بلاده من المعاهدة، متذرعا بـ"تكرار الانتهاكات الروسية، واستخدام المعاهدة أداة للضغط العسكري" فيما نفت روسيا مرارا مزاعم الولايات المتحدة بانتهاك المعاهدة.