وقالت دائرة السجون الفيدرالية في بيان: "في مطار شيريميتيفو، احتجز ضباط إدارة عمليات إدارة السجون الفيدرالية الروسية في موسكو أليكسي نافالني، الذي حُكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ، والذي كان مدرجًا في قائمة المطلوبين منذ 29 ديسمبر/كانون الأول 2020 بسبب انتهاكات متعددة لفترة الاختبار".
ووفقا للبيان، "ستحدد المحكمة الإجراء الإضافي بالنسبة إلى نافالني، حيث سيبقى محجوزا حتى صدور القرار النهائي".
وجاء في بيان الإدارة، أن "دائرة السجون الفدرالية الروسية في موسكو ملزمة باتخاذ جميع الإجراءات لاحتجاز المخالف نافالني أ.أ. حتى صدور قرار المحكمة باستبدال عقوبة مع وقف التنفيذ بعقوبة حقيقية".
ووفقًا لدائرة السجون، فإن مكان التواجد الفعلي لنافالني غير معروف لدائرة السجون الفدرالية منذ 24 أيلول/سبتمبر. وفي 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بدأت "إجراءات البحث الأولية" بحقه، وفي 29 كانون الأول/ديسمبر "تم وضع نافالني المدان على قائمة المطلوبين مع أمر باتخاذ الإجراءات لاحتجازه".
ومن المقرر احتجاز نافالني مع مراعاة "وقائع الانتهاكات [لنظام الاحتجاز المشروط]" و"الاسترشاد بمبدأ حتمية المسؤولية ومتطلبات القوانين، المتساوية لجميع مواطني روسيا دون استثناء".
وبحسب دائرة السجون الفدرالية، على مدار العام الماضي، انتهك نافالني "بشكل منهجي ومتكرر شروط فترة الاختبار، على وجه الخصوص، على الأقل ست مرات لم يحضر للتسجيل".
هذا وكان المعارض الروسي ألكسي نافالني، قد أعلن، أنّه تماثل أخيراً للشفاء وسيعود إلى موسكو الأحد المقبل في 17 كانون الثاني/يناير، بعد أشهر من العلاج في ألمانيا، منهياً بذلك التكهنات حول عودته أو بقائه في أوروبا بسبب القضايا المرفوعة ضده في روسيا والخوف من محاولات اعتداء جديدة.
وكان المعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي تعرض لوعكة صحية نهاية شهر آب/أغسطس الماضي، قد نقل على متن طائرة من مدينة تومسك الروسية، إلى عيادة شاريتيه في برلين.
ويشار إلى أن ألمانيا، أكدت تعرضه للتسميم بمادة "نوفيتشوك" الكيميائية، فيما رفضت موسكو هذه الادعاءات ولم يعثر الأطباء الروس الذين قدموا العلاج لنافالني، قبل نقله إلى ألمانيا، بناء على رغبة ذويه، على أي مواد سامة في دمه.