قال رئيس عملاقة التكنولوجيا، تيم كوك، في حديث لبرنامج "فوكس نيوز صنداي"، المذاع على شبكة "فوكس" الأمريكية إن ما جعل "أبل" تقوم بتعليق تطبيق "بارلر" هو تحريضه على العنف، قبل أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وتابع كوك:
"من الواضح أننا لا نتحكم في كل ما هو موجود على الإنترنت، لكننا لم نر أبدا أن منصتنا يجب أن تكون تكرارا بسيطا لما هو موجود على الإنترنت ونحن نؤمن تماما أن هناك تقاطع بين حرية التعبير والتحريض على العنف".
وأكد رئيس شركة "أبل" أن شركته سترحب بعودة تطبيق "بارلر" إلى متجرها بشرط وهو أن يجري القائمون عليه إصلاحات على سياستهم في الإشراف على المضامين، وفي حال أن تحقق هذا بإمكانهم العودة إلى متجر "أبل" الإلكتروني.
وأظهرت مواقع التتبع أن الشبكة الاجتماعية المحافظة "بارلر" (Parler) أُجبرت على عدم الاتصال بالإنترنت يوم الاثنين الماضي، بعد أن حذرت "أمازون" من أن الشركة ستفقد الوصول إلى خوادمها لفشلها في مراقبة المحتوى العنيف بشكل صحيح.
وارتفعت شعبية الموقع "بارلر" في الأسابيع الأخيرة، ليصبح التطبيق المجاني الأول في متجر تطبيقات "أبل" بعد أن حظر موقع تويتر الأكبر بكثير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق ما ذكره موقع "نيوز ياهو".
وانتشرت رسائل الدعم لحادثة اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة، إلى جانب الدعوات إلى مظاهرات جديدة، على المنصة، مما دفع شركة غوغل إلى إزالتها من متجر التطبيقات الخاص بها، تلتها شركة "آبل".
لشبكة الاجتماعية "بارلر"، التي تم إطلاقها في عام 2018، تعمل إلى حد كبير مثل تويتر، حيث يمكن للأشخاص متابعتها.
في أيامها الأولى، اجتذبت المنصة عددا من المستخدمين المحافظين أو حتى اليمين المتطرف.
لكنها تجتذب الآن العديد من الأصوات الجمهورية التقليدية.
يمتلك شون هانيتي، نجم قناة فوكس نيوز، 7.6 مليون متابع، بينما يمتلك زميله تاكر كارلسون 4.4 مليون متابع.
وليس من المعروف إن كان ترامب لديه ملف تعريف بارلر.