وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الدراسة أجرتها وزارة الشئون الاستراتيجية الإسرائيلية.
وأشاد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي مايكل بيتون بهذا التحول في الموقف العربي من التطبيع باعتباره "عصر جديد وشيك في الشرق الأوسط".
واعتبر هذا التحول نتيجة لاتفاقيات التطبيع الحديثة التي توصلت إليها إسرائيل مع السودان والمغرب والإمارات، والبحرين. وقال إن وزارته لا بد وأن تعمل بنشاط لتعزيز التطبيع في أوساط المتحدثين باللغة العربية.
ووجدت الدراسة أن التراجع كان ملحوظا في الأوساط الفلسطينية، وذلك بعد قرار السلطة الفلسطينية استئناف التعاون الأمني مع إسرائيل في نوفمبر/ تشرين الثاني، والذي قوبل بغضب وسط المعارضين لإقامة علاقات مع إسرائيل.
وبحسب الدراسة فإن حجم الاعتراض على الانترنت على "اتفاقات إبراهيم" تراجع من حالة "سلبي للغاية" عند نسبة 94% في صيف 2020 إلى 75% في نوفمبر، وهي حالة يصفها التقرير بأنها "سلبية".
ورأى مؤلفو الدراسة أن "الأمر يعود جزئيا إلى الجهود المكثفة التي قادتها دول محترمة خاصة الإمارات لإظهار حجم الفوائد التجارية والثقافية مع إسرائيل".