ونقلت وكالة "إرنا"، مساء اليوم الأحد، عن موسوي أن القوة البحرية الإيرانية ليست مجرد قوة مسلحة بل هي كيان للبناء الحضاري، وذلك خلال حفل تنصيب نائب جديد لقائد القوة البحرية في بلاده.
وأقيمت مراسم تنصيب نائب جديد لقائد القوة البحرية للجيش، اليوم الأحد، بحضور القائد العام للجيش اللواء عبدالرحيم موسوي، وقائد القوة البحرية التابعة للجيش الأدميرال حسين خانزادي، ومجموعة من القادة العسكريين.
وأكد اللواء موسوي في المراسم على أن القوة البحرية ليست مجرد قوة مسلحة بل هي أساس لبناء حضاري، قائلا:
إن القوة البحرية تتميز عن القوات الأخرى، وهي أن أي خطوة تخطوها إلى الأمام تعني الاقتراب بخطوة مماثلة نحو تحقيق الخطوة الثانية للثورة الإسلامية.
وتابع اللواء موسوي، أن هذه الخطوة والحركة تسير نحو بناء حضارة وتغيير التاريخ المستقبلي لهذا البلد، وهذا التحرك للأمام هو ما تسعى إليه القيادة العليا للقوات المسلحة الإيرانية.
وفي السياق نفسه، وجه رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد حسين باقري، رسالة إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، بعد نجاح المناورات التي نفذتها قوات الحرس الثوري والجيش الإيراني خلال الفترة الأخيرة.
ونوه باقري، في رسالته، "بالجهوزية التامة للقوات المسلحة الإيرانية من أجل الرد الحاسم وتوجيه الضربة المضادة والمزلزلة إلى بؤر التهديد ضد استقلال وأمن ووحدة أراضي الوطن الإسلامي"، وذلك حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
كما أشار إلى "نجاح مناورات "الاقتدار 99" التي نفذتها القوة البرية للجيش الإيراني في سواحل مكران وشمالي المحيط الهندي، وأيضا مناورات "النبي الأعظم (ص)" في مياه الخليج"، لافتا إلى "ارتقاء الصناعة الدفاعية والقدرات والجهوزيات الشاملة للقوات المسلحة الإيرانية إلى مستوى الردع الاستراتيجي، وفتح مسارات تعزيز القدرات من أجل الرد على التهديدات".
وكان وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، كشف الأسباب التي جعلت إيران تقوم بمناوراتها العسكرية الأخيرة، حيث أكد أن بلاده سترد بشكل "ساحق على أدنى خطأ" في حسابات الأعداء بشأن القدرات الدفاعية الإيرانية.