وبحسب جريدة النهار الجزائرية فقد أكد العطار على أن تغيير هذا النوع الموجود حاليا سيكون تدريجيا، مشيرا إلى أنه سيتم توحيده ليصبح البنزين الموجود في الجزائر بدون رصاص مع نهاية سنة 2021.
وكانت وزارة الطاقة الجزائرية قد كشفت في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، عن قرارها بوقف استيراد البنزين الأخضر الذي يحتوي على رصاص اعتبارا من العام الحالي 2021.
وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الطاقة الجزائرية وقتها فإن قرار إيقاف الاستيراد جاء بعد أن بلغت واردات البلاد منه نحو 578 ألف طن، خلال العام الماضي.
وبحسب البيان الذي صدر في الربع الأخير من العام الماضي فإن مصافي التكرير في الجزائر، من المفترض ان تكون قد توقفت عن إنتاج البنزين الذي يحتوي على رصاص، والمعروف محليا بـ "البنزين الممتاز" مع بداية 2021.
وقد تضمن البيان أيضا التأكيد على أن "قدرات التكرير التي كانت موجهة للبنزين الممتاز، ستحول لإنتاج البنزين الخالي من الرصاص الذي كان يستورد من الخارج".
وأوضح أن محطات البنزين في البلاد ستتعامل في نوعين من البنزين فقط في 2021، هما البنزين الخالي من الرصاص (أحد أصناف البنزين)، والبنزين العادي الموجه للمركبات القديمة، وهو أيضا خالي من الرصاص.
يشار إلى أن استهلاك الجزائر من الوقود في العام الماضي، كان 15 مليون طن، منها 10.4 مليون طن ديزل، و3.9 مليون طن من البنزين بأنواعه، و750 ألف طن من وقود غاز البترول المسال.
وكانت خطة الإنعاش الاقتصادي للرئيس عبد المجيد تبون، التي أعلن عنها قبل أسابيع، قد تضمنت وقفا نهائيا لواردات الوقود (بنزين وديزل) خلال العام المقبل (2021).
وبلغت تكلفة واردات الوقود الجزائرية عام 2019 نحو 900 مليون دولار، وفق بيانات لوزارة التجارة.