ونقل موقع "بغداد اليوم" عن النائب العراقي، بدر الزيادي، عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، قوله إن القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على الشخص الذي نقل الانتحاريين إلى ساحة الطيران.
وتابع بقوله "علمت القوات الأمنية أن ناقل الانتحاريين أتى بهم من منطقة اليوسفية جنوبي بغداد.
وأوضح أنه خلال فترة من يومين إلى 3 أيام، ستكشف القوات الأمنية عن أبعاد أخرى خطيرة لتلك العملية.
واستمر بقوله "اكتشفت القوات الأمنية أن تلك العملية تم الإعداد لها منذ نحو شهر، كما كانت ستكون بجانب هجوم ثان في الكرخ".
واستدرك قائلا "ألقت كذلك القوات الأمنية القبض على 60 داعشيا قدموا من تركيا، بينهم قادة كبار بالتنظيم الإرهابي، وكانوا يخططون لشن أكثر من 600 هجمة إرهابية".
وكان انفجاران انتحاريان قد ضربا وسط العاصمة العراقية بغداد، صباح يوم الخميس الماضي، واستهدفا سوقا شعبيا في ساحة الطيران بمنطقه الباب الشرقي التي غالبا ما تعج بالمارة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات. وعقب التفجير، شهدت بغداد انتشارا أمنيا مكثفا وغلقا للطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء.
وكان الناطق باسم الجيش العراقي يحيى رسول قد أوضح أن "إرهابيين انتحاريين فجرا أنفسهما حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي ببغداد، صباح اليوم الخميس"، موضحا أن الهجوم "أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين".
وعقب التفجير، شهدت بغداد انتشارا أمنيا مكثفا وغلقا للطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء.
وتوالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بالهجوم الانتحاري الذي شهدته العاصمة العراقية بغداد، صباح اليوم الخميس، وراح ضحيته 32 قتيلا و110 جرحى، حسب أحدث بيان لوزارة الصحة العراقية.
وأقال بسبب التفجير، رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي قيادات أمنية كبيرة، على رأسهم وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق الركن عامر صدام من منصبه، وتكليف الفريق أحمد أبو رغيف وكيلا لوزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات، وعبد الكريم عبد فاضل (أبو علي البصري) مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية (خلية الصقور) من منصبه، وتكليف نائب رئيس جهاز الأمن الوطني، حميد الشطري، بمهام إدارة (خلية الصقور) وربطها بالقائد العام للقوات المسلحة.