وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "تمت الاشارة خلال اللقاء إلى أن نظام وقف الأعمال القتالية الذي استمر ستة أشهر يخلق ظروفا مؤاتية لدفع العملية السياسية بين الليبيين".
وأضافت أنه "عند مناقشة آفاق تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية ذات المنفعة المتبادلة، وأكد لافروف استعداد الشركات الروسية لاستئناف أنشطتها في ليبيا مع عودة الوضع العسكري والسياسي في هذا البلد إلى طبيعته".
وقالت زاخاروفا للصحفيين: "ستُعقد جلسة مباحثات في موسكو في التاسع والعشرين من شهر يناير بين وزير الخارجية الروسي ونائب رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية أحمد معيتيق، حيث سيبحثان آفاق التسوية الليبية وتنمية التعاون الروسي-الليبي".
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن روسيا تتصرف في ليبيا بشفافية تامة، مشيرا إلى أن لدى بلاده اتصالات مع جميع القوى الليبية، قائلا: "لدينا اتصالات مع الجميع، سواء مع غرب وشرق البلاد، ومع حكومة الوفاق الوطني والبرلمان والجيش الوطني الليبي والقوى الأخرى، بما فيها أنصار النظام السابق. لذلك، نحن نتصرف بشفافية تامة خلال اتصالاتنا بالأطراف الليبية".
وبحث ممثل الرئيس الروسي الخاص للشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، في وقت سابق، مع عضو مجلس النواب الليبي فتح الله حسين عبد الكريم، مجموعة من القضايا المتعلقة بالشأن الليبي.
وذكر موقع وزارة الخارجية الروسية أن ميخائيل بوغدانوف استقبل عضو مجلس النواب الليبي فتح الله حسين عبد الكريم وبحث معه عددا من القضايا.
وقال الموقع: "في سياق محادثة مستفيضة، جرى تبادل وجهات النظر حول مجموعة من القضايا المتعلقة بالوضع في ليبيا وما حولها. وفي الوقت نفسه، تمت الإشارة إلى مهمة التنسيق الفعال للجهود من أجل تعزيز حوار مستقر بين الليبيين بمشاركة جميع القوى السياسية المؤثرة في البلاد على أساس أحكام قرار مجلس الأمن رقم 2510. وبحث الجانبان في هذا السياق سبل إقامة اتصالات روسية ليبية على طول الخط البرلماني".