وكشف القائد الإيراني عن انضمام سلاح جديد تابع للبحرية الإيرانية، أثناء مراسم إطلاق "قافلة القرآن" في المنطقة البحرية الأولى التابعة للجيش الإيراني في ميناء بندر عباس.
وقال قائد القوة البحرية: "نرى زخما من القدرات العلمية والصناعية والتكنولوجية، الواحدة تلو الأخرى، خلال هذه السنوات، مع ظهور التقنيات البحرية المتطورة، وإضافة السفن والغواصات المختلفة للقوة البحرية يدل على ذلك".
وتابع الأميرال خانزادي: "في فبراير/شباط الجاري، سنشهد إضافة مدمرة أخرى إلى القوة البحرية للجيش، حيث تم الاستفادة الكاملة من إمكانيات وزارة الدفاع في هذا المجال لتنضم إلى جانب المعدات والمرافق الأخرى التي تم تصنيعها خلال هذه السنوات".
وحول البارجة الإيرانية "مكران"، اعتبر القائد الإيراني أنها بمثابة "الذراع الطويلة والمقتدرة للجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني في البحار.
ونوه خانزادي إلى أنه لا يجب اعتبار هذه البارجة على أنها مدمرة، بل يجب اعتبارها "قدرة دفاعية ضخمة يمكنها توفير دعم هائل للعمليات المستمرة في البحر"، أن البارجة "مكران" هي عبارة عن "تجسيد للقدرات العظيمة لأبناء الشعب الايراني، والتي يمكن أن تلبي أي حاجة وتصنع أي قدرة من أجل اقتدار وعزة إيران"، على حد تعبيره.