ونقلت قناة "نسمة"، اليوم الجمعة، عن الشفي بشأن أزمة التحوير الوزاري وأداء اليمين: "كنا نأمل أن يتعامل رئيس الجمهورية (قيس سعيد) مع هذه المشكلة بطريقة أخرى".
وأكد أنه "لم يكن هناك تعامل جدي ومسؤول من طرف معظم الأطراف المعنية بالمبادرة التي تقدم بها الاتحاد رغم تبنيها من قبل رئيس الجمهورية"، معتبرا ما وصفه بسيل المبادرات التي أعلن عنها بعد مبادرة الاتحاد "رسائل ضمنية ومباشرة على أن الأطراف ذات العلاقة لا تريد حوارا وطنيا جديا وشاملا من شأنه إعادة البوصلة وإنقاذ البلاد".
وأشار سمير الشفي إلى أن مبادرة الاتحاد ليست لإنقاذ طرف سياسي، بل لانتشال تونس من المنزلق الخطير الذي يعلم الجميع تداعياته ومخاطره على السلم الأهلي، وخطورته على قدرة الدولة على البقاء وديمومتها وتماسكها.
ولفت المسؤول التونسي إلى أن من له مصلحة في الفوضى وتفكيك مفاصل الدولة واختراقها لا يمكن أن يساند المبادرة، مدعيا أن البلاد ''تسير في طريق مسدود''.
وبشأن التحوير الوزاري، قال الشفي:
لرئيس الحكومة مطلق الحق من الناحية الدستورية في التعديل الدستوري، لكن في هذه السياقات التي تتميز بالتجذابات كنا نأمل أن يتعامل قيس سعيد مع هذا الإشكال بطريقة أخرى حتى لا نساهم في تعميق الأزمة أكثر.