وقال موقع "سودان تربيون" إن الاتحاد الأوروبي فوض وزير الخارجية الفنلندي باكو هافيستو ومبعوثه للقرن الأفريقي اليوناني ألكساندر روندوس و7 خبراء في الأمن المائي وحل النزاعات والقرن الأفريقي للتوسط بين السودان وإثيوبيا في أزمتي الحدود وسد النهضة.
يأتي ذلك بعد أن قالت الخرطوم في وقت سابق إنها ستلجأ لوسطاء أكثر قوة ونفوذا للضغط على إثيوبيا بخصوص سد النهضة الذي تبنيه على بعد 20 كلم من حدود السودان حيث يطالب الأخير بتوقيع اتفاق ملزم للملء والتشغيل قبل البدء في الملء الثاني في يوليو/تموز القادم.
يذكر أن رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، كان قد أجرى مباحثات ثنائية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول العديد من القضايا، في الوقت الذي تشهد فيه إثيوبيا توترات داخلية وخارجية على حدودها.
وذكر ذلك آبي أحمد، في تدوينة على صفحته الرسمية في "تويتر"، يوم الأربعاء الماضي، وجه خلالها الشكر للرئيس الفرنسي.
وكتب رئيس وزراء إثيوبيا: "شكرا جزيلا للرئيس إيمانويل ماكرون، على المباحثات الجيدة التي أجريناها معا حول تقوية العلاقات الثنائية بين إثيوبيا وفرنسا".
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي إنه بحث العديد من القضايا الوطنية والإقليمية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتشهد إثيوبيا أزمات داخلية تشمل التوترات التي شهدها إقليم بني شنقول جومز غربي البلاد، وأزمة إقليم تيغراي، إضافة إلى أزمات خارجية أبرزها يتعلق بالعلاقات السودانية الإثيوبية التي تشهد توترا على خلفية هجمات مسلحة على حدود البلدين تقول الخرطوم إنها "نفذت من قبل ميليشيات إثيوبية مسنودة بقوات رسمية على أراض سودانية"، فيما تنكر أديس أبابا تلك التهم، قائلة إنها "تتابع عن كثب ما حدث بيد إحدى الميليشيات المحلية على الحدود الإثيوبية السودانية".