موسكو- سبوتنيك. وفي ختام زيارة ممثل السياسة الخارجية للاتاحاد الأوروبي، جوزيب بوريل لموسكو، قال: إنه "على القنوات الدبلوماسية أن تبقى مفتوحة، ليس فقط لأجل خفض تصعيد الأزمات أو الحوادث، بل لإقامة تبادلات مباشرة وتوصيل رسائل حازمة وصريحة، خاصة وأن العلاقات لا تزال بعيدة عن كونها مرضية".
وأوضح بوريل: أنه "سيطلع مسؤولي الاتحاد الأوروبي على نتائج زيارته خلال اجتماع مجلس العلاقات الخارجية يوم 22 فبراير/ شباط الجاري، وذلك قبل الحوار الاستراتيجي المرتقب حول العلاقات الروسية الأوروبية، الشهر المقبل خلال اجتماع المجلس الأوروبي.
وتعتبر زيارة الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى موسكو الزيارة الأولى لرئيس الدبلوماسية الأوروبية منذ عام 2017.
حيث أشار بوريل، إلى أن هناك مجالات يمكن للطرفين أن يتعاونا فيها وينبغي أن يتعاونا، لأنه في هذه الحالة ستتحقق نتائج جيدة.
وكان بوريل، قد غرد الأسبوع الماضي عبر صفحته الرسمية "تويتر"، بأنه يعتزم إثارة موضوع المعارض الروسي أليكسي نافالني، خلال زيارته لموسكو ودعا نيابة عن 27 دولة في الاتحاد الأوروبي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن نافالني وأنصارهالذين تم اعتقالهم أثناء الاحتجاجات غير المنسقة.