وجاءت تصريحات وزير الخارجية التركي، في لقاء مع صحيفة "الأنباء" الكويتية، بمناسبة زيارته إلى الكويت.
وقال جاويش أوغلو: "اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، ستؤدي إلى تقويض رؤية الدولتين، وتتعارض مع المعايير الدولية ومبادرة السلام العربية لحلّ هذا الصراع طويل الأمد".
وتابع الوزير التركي "سجلنا في السابق، تحفظنا على ما يسمى باتفاقيات التطبيع هذه".
واستمر بقوله "دفعت هذه الاتفاقات القادة الإسرائيليين إلى الاعتقاد، بأنه لا يتعين عليهم الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المنطقة".
واستدرك وزير الخارجية التركي "ليس من قبيل المصادفة أن الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية المتعلقة بالمستوطنات الجديدة وهدم المنازل الفلسطينية، والتي أدت إلى تهجير المزيد من الفلسطينيين، قد ارتفعت بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة".
وقال جاويش أوغلو "الآن، تعتقد إسرائيل أنها تستطيع مواصلة أعمالها غير القانونية دون تحمل التبعات، هذه العقلية لن تساهم في حل الصراع الفلسطيني، بل على العكس ستزيده صعوبة، يجب ألا يكون التطبيع على حساب القضية الفلسطينية".
تم التوقيع على اتفاقيات إبراهيم في واشنطن في سبتمبر/ أيلول الماضي، لإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والبحرين.
وفي وقت لاحق التحق المغرب والسودان بالركب وأبرمتا اتفاقيات مماثلة مع لتطبيع العلاقات إسرائيل. لقي التقارب العربي مع تل أبيب انتقادات شديدة في فلسطين.