ونفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تلك الأنباء، بعد أن تواصل معها المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري.
وأكدت الوزارة أنه "لا صحة لإصدار أي توجيهات بإلغاء تدريس الآيات القرآنية والأحاديث لطلاب المدارس، وشددت على عدم صدور أية قرارات بهذا الشأن، وأن هذه الأخبار محض شائعات تأتي في إطار التشكيك الدائم في التزام الدولة واهتمامها بالدين وأهميته في تربية النشء".
كما شددت الوزارة على أن
"تدريس الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في المناهج التعليمية يعزز مبدأ ترسيخ القيم الأخلاقية التي تتضمن مفاهيم التسامح وقبول الآخر والتعاون وعدم التعصب والوسطية".
وناشدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني جميع وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور، وتؤثر سلبا على أوضاع المنظومة التعليمية.