وعلى عكس "باراسايت" الذي هو كوميديا سوداء عن الصراع الطبقي والمجتمع المعاصر في كوريا الجنوبية، فإن "ميناري" فيلم رقيق أمريكي في صميمه، يتناول قصة أسرة مهاجرة في ثمانينيات القرن الماضي، وتحاول أن تحسن أحوالها المعيشية بامتلاك مزرعة في ولاية أركنسو، بحسب وكالة "رويترز".
وأردف: "يتضمن الفيلم أناسا كثيرين يقومون بأشياء مختلفة وينحدرون من شتى بقاع الأرض، وفي هذا الصدد هو مختلف عن "باراسايت".
ونال فيلم "ميناري" عدة ترشيحات، من بينها لجوائز "غولدن غلوب"، كما نال إشادة لقصته الإنسانية العابرة للحواجز، فيما لم تعلن بعد ترشيحات جوائز أوسكار العام الحالي.
وبدأ عرض فيلم "ميناري" في دور العرض الأمريكية، وسيصل كوريا الجنوبية في شهر مارس/ آذار المقبل، وهو من بطولة الممثل الأمريكي الكوري، ستيفن يوين.
يشار إلى أن فيلم "باراسايت" دخل التاريخ في عام 2020، باعتباره أول فيلم أجنبي يفوز بأوسكار أفضل فيلم.