وقال عوماروف، أمس السبت: "مؤسسة قاديروف تعمل في مجال تقديم المساعدة وليس فقط للشعب الشيشاني. كانت هناك حالات لتقديم مساعدة غير مسبوقة لكل من الشعب الروسي بالإضافة إلى الشعوب الصديقة على سبيل المثال، مساعدة مسلمي الروهينجا".
وأشار عوماروف إلى أن الممثل الدائم لجمهورية الشيشان ورئيسها بشأن التعاون مع دول الشرق الأوسط والمغرب العربي تركو داودوف، يتولى مهام الاتصالات مع المؤسسة، وقال: "إنه يراقب الوضع ويبلغ شخصياً رمضان قاديروف إذا احتاج شخص ما إلى المساعدة في مكان ما".
ولفت عوماروف إلى أن سياسات الرئيس الشيشاني، ساهمت في جعل الشيشان من أكثر مناطق روسيا جاذبية للعرب، لتصبح حلقة وصل بين موسكو والشرق الأوسط، وقال:
"ذلك تحقق بفضل سياسات رمضان قاديروف، فضلا عن حقيقة أن سكان الشيشان، وفي الواقع روسيا بشكل عام، بدأوا في النظر إلى الأحداث ليس فقط في منطقتنا، ولكن أيضًا في سوريا، وبشكل عام في العالم العربي، بطريقة مختلفة".
واختتم عوماروف بقوله: "قاديروف فعل الكثير لتستعيد روسيا صورتها كصديق للعالم العربي، والتي تم خلقها في الحقبة السوفيتية. لأن هذه المنطقة كانت ولا تزال شريكنا الاستراتيجي..دون أصدقائنا وإخواننا العرب، لا نرى أو نتخيل أي مستقبل دائم في مجال السياسة الخارجية لبلدنا".