وبحسب صحيفة "ليزكو" الفرنسية فإن حديث جانيت يعتبر تغييرا في اللهجة بعد المواجهة بين ترامب والعديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك فرنسا.
تصريحات الوزيرة الأمريكية جاءت خلال اجتماع افتراضي لوزراء مالية مجموعة العشرين أمس الجمعة، حيث أخبرت جانيت يلين نظراءها أن واشنطن مستعدة للتخلي عن بند كان من شأنه أن يمكّن عمالقة الرقمنة من الإعفاء الفعلي من الضريبة الجديدة.
وكانت إدارة ترامب اقترحت ما يسمى بشرط "الملاذ الآمن" في نهاية عام 2019، كجزء من المفاوضات الصعبة داخل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وقالت الوزيرة الأمريكية إن الاقتراح يهدف إلى منح الشركات الاختيار بين النظام الضريبي الجديد الذي تم التفاوض عليه داخل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والنظام الحالي.
كما أعلنت جانيت أن واشنطن "ستلتزم بشدة بعاملي مشروع" إصلاح الضرائب الدولية.
من جهته، بحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، حث وزير المالية الفرنسي برونو لومير في بيان أدلى به خلال اجتماع مع نظرائه في مجموعة العشرين، على أنه يتعين علينا الآن "الانتهاء دون تأخير" من المفاوضات الجارية داخل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، قائلا إنه "في متناول اليد، خاصة الآن بعد أن أكدت الولايات المتحدة إزالتها لهذا النص محل الخلاف".
Heureux d’entendre @JanetYellen annoncer que les 🇺🇸 renoncent au dispositif de "Safe Harbor" qui bloquait les négociations. C’est une avancée majeure. Un accord international sur la taxation minimale des entreprises et la taxation sur les services numériques est à portée de main.
— Bruno Le Maire (@BrunoLeMaire) February 26, 2021
يشار إلى أنه ومنذ انتخاب جو بايدن في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أظهر الأوروبيون تفاؤلًا متجددًا بشأن إمكانية حل المناقشات، وأشادوا في اجتماع أمس الجمعة بالتغيير في اللهجة الأمريكية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزير المالية الألماني أولاف شولتس قوله إن تخلي واشنطن عن البند المثير للجدل "خطوة كبيرة إلى الأمام في طريقنا للتوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الصيف".
وكان بند "الملاذ الآمن" الذي أزالته أمريكا يمنح كبرى الشركات الرقمية الحق في الاختيار بين الخضوع طوعا للنظام الضريبي الجديد، أو مواصلة الخضوع للنظام الضريبي القائم.