وظهرت الناشطة الشعودية في الفيديو وهي تحمل في يدها ما يبدو أنها ملفات خاصة بالقضية، وكانت ترتدي عباءة سوداء تمثل اللباس التقليدي للنساء عادة في السعودية.
وقالت علياء الهذلول شقيقة لجين في وقت سابق: "يوم الثلاثاء 2 مارس، ستدخل لجين قاعة محكمة الاستئناف المتخصصة من باب الأحرار".
وأضافت في تغريدة على تويتر: "مطالبها (لجين) هو الاعتراض على تفسير التهم والإدانة المبنية عليها وكذلك طلب رفع حظر السفر عنها وعن جميع أفراد العائلة".
يوم الثلاثاء 2مارس، ستدخل لجين قاعة محكمة الاستئناف المتخصصة من باب الأحرار.
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) February 24, 2021
مطالبها هو الاعتراض ع تفسير التهم والإدانة المبنية عليه وكذلك طلب رفع حضر السفر عنها وعن جميع أفراد العائلة.
وأنا اطالب برد الاعتبار للجين وتعويضها عن التعذيب الذي حصل لها وتشويه سمعتها.
وطالبت علياء برد الاعتبار لشقيقتها و"تعويضها عن التعذيب الذي حصل لها وتشويه سمعتها".
في سياق متصل، قالت لينا الشقيقة الأخرى للجين في تغريدة بالإنجليزية: "نأمل رفع حظر السفر عن لجين وجميع أفراد الأسرة + التحقيق في التعذيب ومعاقبة المسؤولين + تعويضها عن 1001 يوم من السجن غير القانوني".
هذا وأفرجت السلطات القضائية في السعودية عن الهذلول في العاشر من شهر فبراير الماضي.
Loujain’s appeal at the specialised criminal court will take place on Tuesday, 2nd March. We are hoping for the travel ban on Loujain and the whole family to be lifted + torture investigated and those responsible punished + compensate her on the 1001 days of illegal imprisonment https://t.co/T1ceKbPKuw
— Lina Alhathloul لينا الهذلول (@LinaAlhathloul) February 24, 2021
واعتقلت الناشطة السعودية لجين الهذلول (31 عاما) في مايو/ أيار عام 2018، وفي ديسمبر الماضي، أصدر القضاء السعودي حكما بإدانتها بالسجن 5 سنوات و8 أشهر مع وقف التنفيذ لسنتين و10 أشهر.
وأدانت المحكمة المدعى عليها بارتكابها أفعالا مجرمة بموجب المادة الـ43 من نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، كالتحريض على تغيير النظام الأساسي للحكم، والسعي لخدمة أجندة خارجية داخل البلاد، وتم إطلاق سراحها في 10 فبراير/شباط الجاري.