يقول الكاتب والمحلل السياسي سركيس أبو زيد، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الصدد:
"أعتقد بأنه لا يمكن للأفراد أو للجماعات أن تقوم بدور، أو أن تبادر بمثل هذه المسائل، لأن الأمم المتحدة تتعاطى مع الدول والحكومات ومع المؤسسات الشرعية".
ويشير أبو زيد إلى أن "المطلوب أولاً أن يحدد ما هو المقصود من المؤتمر الدولي أو حياد لبنان، وثانيا، هذه أمور تطرحها أو تطالب بها المؤسسات الرسمية، كرئاسة الجمهورية، أو الحكومة اللبنانية، ومجلس النواب وغيرهم.
بدوره يقول الكاتب والمحلل السياسي رضوان الذيب في حديث لإذاعتنا،:
"موقف الأمم المتحدة ليس غريبا، فطرح البطريرك الراعي موضوع التدويل يؤدي إلى خلاف داخلي كبير، هذا الطرح هو موضع انقسام لا يمكن التوافق عليه، وسيؤدي إلى توترات، ومن الطبيعي أن ترفضه الأمم المتحدة".
ويشير الذيب إلى أن "الأمم المتحدة لا تتعامل مع أحزاب وشخصيات دينية، بل تتعامل مع الدولة، ولهذا لا يمكن أن تلبي هذا الطلب، لأنه سيصبح سابقة في تاريخ الأمم المتحدة إن تم تحقيقه".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي