ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قال غانتس خلال لقاء عبر تطبيق "زووم" مع ناشطي حزب "أرزق- أبيض" بقيادته: "في هذه المرحلة لا يمكن إثبات أن الحديث يدور عن هجوم إرهابي".
وأوضح غانتس: "لست أستبعد إمكانية أن يكون ذلك (التلوث) حدث عن عمد"، مستدركا: "لكن في هذه المرحلة لا يمكن الجزم بأن ذلك كان مقصودا".
وأمس الأول (الأربعاء)، اتهمت وزيرة البيئة غامليل، إيران صراحة بالوقوف وراء تلويث الشواطئ الإسرائيلية.
وقالت الوزيرة الإسرائيلية في تغريدات على تويتر: "بعدما قلصنا عدد المشتبه بهم في الحادث، اكتشفنا أن الحديث لم يكن يدور عن مجرد جريمة بيئية- بل إرهابا بيئيا".
وأضافت إن "سفينة قرصنة مملوكة لشركة ليبية أبحرت من إيران هي المسؤولة عن الهجوم البيئي".
وتابعت: "إيران تمارس الإرهاب ليس فقط بالأسلحة النووية أو بمحاولة التمركز قرب حدودنا. إيران تشن الإرهاب من خلال الإضرار بالبيئة. إن كفاحنا ضد التلوث والضرر الذي يلحق بالبيئة هو معركة عابرة للحدود".
وأخيرا أدى تلوث غامض بمادة القطران يعتقد أنه ناجم عن تسرب نفطي من إحدى السفن العابرة، إلى نفوق العديد من الأحياء البحرية.
وغطى تلوث القطران ما بين 160- 170 كلم من الشواطئ الإسرائيلية بدءا من مستوطنة روش هانيكرا قرب الحدود اللبنانية شمالا وصولا إلى عسقلان جنوبا.
وقبل أيام صادقت الحكومة الإسرائيلية على تخصيص 45 مليون شيكل (نحو 13.5 مليون دولار) لتنظيف الشواطئ من مادة القطران السميكة.