وأوضح الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، "استمرار تصعيد مليشيا الحوثي في محافظة مأرب بالتزامن مع تصاعد هجماتها الإرهابية على المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، باستخدام الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة إيرانية الصنع، يؤكد استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية، وأن المليشيا مجرد أداة لزعزعة أمن واستقرار اليمن ودول المنطقة".
وتابع الإرياني: "الهجمات تؤكد مضي النظام الإيراني في تقويض جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن وفق المرجعيات الثلاث، وسياسات نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وأن مليشيا الحوثي مجرد واجهة لإدارة هذا المخطط عبر خبراء وسلاح إيرانيين دون اكتراث بتفاقم المعاناة الإنسانية لليمنيين جراء استمرار الحرب".
ولفت وزير الإعلام اليمني إلى أن "الهجمات الارهابية تؤكد تحدي مليشيا الحوثي لإرادة المجتمع الدولي، وأنها لا تفقه لغة السلام ولا تتقن سوى القتل والتدمير، وأنها أداة رخيصة لتنفيذ أجندة إيران وخبرائها الذين باتوا يتحكمون بالقرار السياسي والعسكري، دون أن يحق لقيادتها الاعتراض وأن من يعترض يتم تصفيته جسدياً".
وبحسب الوكالة اليمنية "استغرب الإرياني استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء مليشيا إرهابية تتحرك بكل حرية كذراع إيراني لقتل اليمنيين وتجنيد الأطفال والمدنيين بالقوة والإكراه والزج بهم في محارق الموت وتدمير النسيج الاجتماعي، وإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة والمقذوفات على دول الجوار، وإشعال الحرائق في المنطقة".
وطالب الوزير اليمني في الحكومة المعترف بها دوليا، "المجتمع الدولي لعدم إضاعة المزيد من الوقت ودعم جهود الحكومة لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل التراب الوطني، وعدم ترك ثلاثين مليون يمني رهينة لمليشيا إرهابية يستخدمها النظام الإيراني لنشر الفوضى والإرهاب وتهديد خطوط الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب المصالح الدولية" على حد تعبيره.