ويدور الحديث عن تطبيق "سوبر في بي إن" SuperVPN الذي تم تحميله أكثر من 100 مليون مرة حتى الآن، بحسب تقرير لمجلة "فوربس" الأمريكية.
ويتجسس التطبيق المذكور على الهواتف الذكية وبإمكانه بسهولة سرقة البيانات الشخصية للمستخدمين.
وقالت الشركة المسؤولة عن تطبيق VPNpro إن "أكثر من 105 مليون شخص يمكن أن تُسرق تفاصيل بطاقات الائتمان الخاصة بهم، ويتم بيع صورهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم عبر الإنترنت وتسجيل محادثاتهم الخاصة من خلال تطبيق "سوبر في بي إن".
كما حذرت من أن هذا التطبيق يسمح للقراصنة باعتراض الاتصالات بين المستخدم والمزود وحتى إعادة توجيه المستخدمين إلى خادم متسلل ضار".
وقالت المجلة الأمريكية إن تطبيقات VPN تهدف إلى إنشاء ممر آمن بين جهازك والإنترنت، وتوجيه حركة المرور الخاصة بك عبر خادم لإخفاء موقعك ونشاطك على الإنترنت.
وأصبحت مثل هذه التطبيقات أكثر شيوعا في السنوات الأخيرة، مع زيادة الوعي بالخصوصية والأمان، فضلاً عن الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم، والتي تدفع الكثيرون إلى محاولة إخفاء مواقعهم.
والجمعة الماضي، حذر فريق موقع "سايبر نيوز" من أن "مستخدما في منتدى قراصنة شهير، يبيع 3 قواعد بيانات يُزعم أنها تحتوي على بيانات اعتماد المستخدم وبيانات أجهزتهم، من ثلاث خدمات VPN مختلفة، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وأشار فريق الموقع إلى أن الانتهاك تضمن تفاصيل حوالي 21 مليون مستخدم، مع بيانات تتضمن الأسماء وعناوين البريد الإلكتروني وبيانات الدفع، وحتى تفاصيل الجهاز.