جولة مصورة بـ"متحف المجوهرات"... أكثر من 11 ألف قطعة ذهبية شاهدة على تاريخ مصر
جولة مصورة بـ"متحف المجوهرات"... أكثر من 11 ألف قطعة ذهبية شاهدة على تاريخ مصر
سبوتنيك عربي
تضم محافظة الإسكندرية العديد من المناطق الأثرية المهمة، حيث كانت عاصمة للدولة المصرية لأكثر من 900 عام منذ أن أسسها الإسكندر الأكبر ٣٣٢ قبل الميلاد. 08.03.2021, سبوتنيك عربي
داخل منطقة جليم بعاصمة مصر القديمة "الإسكندرية" يضم قصر المجوهرات الملكية آلاف القطع الذهبية الملكية، ويطلق عليه "قصر المجوهرات" وهو لإحدى أميرات الأسرة العلوية المالكة.
وأسست هذا القصر زينب هانم فهمي عام 1919، ومن ثم أكملت بناءه وأقامت به ابنتها الأميرة فاطمة الزهراء عام 1923.
وتم استخدام القصر ليكون استراحة لرئاسة الجمهورية فيما بعد حتى تحول إلى متحف بقرار جمهوري عام 1986.
يوجد داخل المتحف آلاف القطع الذهبية النادرة التي جعلته من أهم المقاصد السياحية، حيث يمكن من خلاله التعرف على مدى اهتمام الأسر الملكية بالحلي والقطع الذهبية المرصعة بالماس والأحجار الكريمة والمجوهرات، والمشغولات الذهبية المتعددة.
خلال جولة داخل المتحف يمكن للزائر مطالعة المشغولات الذهبية والمجوهرات الخاصة بالأميرات والأمراء، وحجم اهتماماتهم بالمشغولات الذهبية.
من هي الأميرة فاطمة؟
يقول الأثري المصري مجدي شاكر في حديثه لـ "سبوتنيك": "الأميرة فاطمة الزهراء التي يحمل القصر اسمها من أميرات الأسرة العلوية، ولدت عام 1903 ووالدتها هي السيدة زينب فهمي، شقيقة المعماري علي فهمي، وقد شارك في تصميم القصر على طراز المباني الأوربية من الناحية المعمارية.
والد الأميرة فاطمة الزهراء هو الأمير علي حيدر بن الأمير أحمد رشدي بن الأمير مصطفى بهجت بن فاضل باشا بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، والي مصر، ومؤسس النهضة الحديثة.
تحمل جدران القصر الكثير من اللوحات الفنية والفسيفساء، وعشرة أبواب من الزجاج الملون والمعشق عليها رسوم وقصص لمشاهد تاريخية أوروبية الطراز، وقصص أسطورية مثل روميو وجولييت بالإضافة إلى رسوم جدارية تمثل زواج صاحبة القصر، والكثير من النقوش الفنية النادرة على أسقف الغرف.
أرضية القصر من الخشب البلسندى والورد والجوز، وبعض المناطق تضم لوحات فسيفسائية عالية الدقة.
كان القصر يستخدم للإقامة الصيفية الملكية، وحين قامت ثورة 1952، وبعد مصادرة أملاك الأسرة الملكية تم السماح للأميرة بالإقامة حتى عام 1964، قبل أن تتنازل عنه.
ويوجد في القصر مجموعات مهداة من رؤساء الدول الأوروبية على رأسها "صينية أوجينى" الشهيرة، التي أهديت للخديوي إسماعيل خلال افتتاح قناة السويس، وهي من الذهب ومرصعة بالماس والياقوت والزمرد.
كما يوجد مقبض من ذهب مرصع بالماس للملك فؤاد، وميداليات ذهبية ونياشين تحمل صورته، ومجموعة من مجوهرات الملكة نازلي، من الذهب مرصعة بالماس البرلنت، وتاج من البلاتين المرصع بالماس والبرلنت للأميرة شويكار.
كما تضم إحدى الغرف مجموعة من تحف ومجوهرات الملك فاروق والملكة نازلي ومنها شطرنج من الذهب المموه بالمينا الملونة المرصع بالماس، وكذلك "صينية ذهبية" تحمل توقيع "110 من الباشوات".
أما مجموعة الأميرات سميحة وقدرية حسين كامل، فتضم ساعات الجيب من الذهب المرصع بالماس البرلنت، والفلمنك وسوار ذهب مرصع بالماس البرلنت والفلمنك واللؤلؤ، كما يضم القصر مجموعة الملكة ناريمان، وأوسمة وقلادات وميداليات تذكارية.
ومن المجموعات النادرة أيضا، ما تتعلق بالأميرات فوزية أحمد فؤاد وفائزة أحمد فؤاد، وتضم بعض الأساور ودبابيس الصدر، كما تضم إحدى الغرف تاج الأميرة شويكار وهو من أضخم تيجان مجوهرات أسرة محمد على.
متحف المجوهرات المصري بمدينة الإسكندرية... يحتوي على أكثر من 11 ألف قطعة مجوهرات
وتضم قاعة الملكة فريدة زوجة الملك فاروق التاج الخاص بها والمصنوع من الذهب والبلاتين المرصع بعدد 1506 من قطع الألماس مع قرط من البلاتين والذهب المرصع بـ 136 قطعة من الماس.
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.