وأرجع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المكلف، عبد الحميد الدبيبة، تأخر تسمية وزيري الدفاع والخارجية في حكومته إلى ما وصفه بضغوط دولية. وقال الدبيبة، خلال مداولاته مع النواب في جلسة للبرلمان في سرت، تناقش منح الثقة لحكومته، "ما جعل وزارتي الدفاع والخارجية شاغرتين هو عدم التوافق الداخلي على شخصية معينة، وهناك ضغوطات دولية حيالها، أقولها بكل صراحة".
واقترح عبد الحميد الدبيبة تشكيل حكومة وحدة كبيرة تضم 35 عضوا، حسبما قال مكتبه، في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضي، وبحسب القائمة سيشغل الدبيبة منصب وزير الدفاع، وتضم الأسماء أيضا نائبين لرئيس الوزراء من شرق ليبيا وغربها.
واختير عبد الحميد الدبيبة، من خلال محادثات أجرتها الأمم المتحدة في جنيف مطلع الشهر الماضي، لرئاسة حكومة وحدة مؤقتة للإشراف على الاستعداد للانتخابات المزمع إجراؤها في نهاية هذا العام.