وتابع في حديثه لـ "راديو سبوتنيك": "لذا فقد خففت المملكة ارتباطاتها بالقوى السياسية المتشددة التي لا تسهل عملية الحل".
واستطرد: "كما أعلنت السعودية مؤخرا إنهاء استضافتها لقوى المعارضة، التي لا تقوم بدعم العملية السياسية وما يسمى بمنصة الرياض حتى تدفع هذه القوى إلى التعاون في التسوية السياسية".
وقال العقيلي إن "المملكة متعاونة مع كل القوى الدولية مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ومع الدبلوماسية الروسية التي أنشأت عدة منصات لإنهاء التسوية السورية".
وقال المحلل السياسي السعودي: "المملكة جددت التأكيد على دعم الجهود الروسية، مؤكدة أن موسكو لها دور مهم جدا في التسوية السورية".
وكان الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، قد التقى في الرياض، المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرينتيف، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع على الساحة السورية.
حضر اللقاء الأمير عبد العزيز بن سعود، وزير الداخلية، والأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد العيبان.
كما حضر من الجانب الروسي سفيرها لدى السعودية سيرغي كوزلوف، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة بوزارة الدفاع اللواء سيرغي افاناسييف.