جاء ذلك على لسان مدير النشاطات الطبية وشبه الطبية، رشيد بلحاج، لإذاعة "سطيف"، يوم الجمعة، مضيفا: "اختارني الرئيس لأشرف على عملية دراسة جماجم المقاومين الجزائريين بفرنسا وتحليلها للتعرف عليها".
وأضاف بلحاج، وهو رئيس النقابة الوطنية للأساتذة الاستشفائيين المتخصصين، إن المرحلة الثانية من استرجاع بقية الجمامجم، سوف تنطلق قريبا، دون أن يدلي بموعد محدد لهذا الانطلاق.
وفي يوليو/ تموز الماضي، أعادت الجزائر رفات 24 شخصا من قادة المقاومة الشعبية ومعاونيهم إلى أرض الوطن. تعود الرفات لحركة المقاومة التي اندلعت في بداية الاحتلال الفرنسي بين عامي 1838 و1865.
وفي عام 2017، خلال زيارة للجزائر، تعهد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بإعادة رفات الجزائريين الموجودة في متحف الإنسان في باريس، والذي يضم أكثر من 18 ألف جمجمة بشرية، تم التعرف على نحو 500 منها.
استقبلت الجزائر الرفات خلال مراسم احتفال رسمية، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وبحضور كبار قادة البلاد، وأطلقت المدفعية 21 طلقة، وبمشاركة من السفن الحربية.