موسكو – سبوتنيك. وقال باستريكين "يجب تحديد هوية كافة المتورطين في المعاملات اللاإنسانية بحق السكان، كالإبادة الجماعية وقتل المدنيين وأسرى الحرب، وفي حالة وفاتهم، يجب الإعلان عن أسمائهم وجرائمهم".
ولفت إلى أنه بفضل أعمال التنقيب ورفع السرية عن المحفوظات، تم التعرف على مذابح المدنيين خلال الحرب العالمية الثانية في مناطق نوفغورود وبسكوف وروستوف وأوريول وفولغوغراد، وشبه جزيرة القرم، في منطقتي كراسنودار وستافروبول.
وأكد رئيس لجنة التحقيقات الروسية، أن "عمليات قتل المدنيين وإبادتهم قبل الحرب أو أثناءها تعد وفقا لميثاق المحكمة العسكرية الدولية في نورمبرغ جرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم".
وختم قائلا: "لدينا كل الأسباب لتقصي الحقائق المذكورة أعلاه".
وتعد محاكمات نورنبيرغ من أشهر المحاكمات التي شهدها التاريخ المعاصر، وتناولت المحاكمات في فترتها الأولى، مجرمي حرب القيادة النازية بعد سقوط الرايخ الثالث، وفي الفترة الثانية، تمت محاكمة الأطباء الذين أجروا التجارب الطبية على البشر.
وعقدت أول جلسة في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1945 واستمرت الجلسات حتى 1 أكتوبر/تشرين الأول 1946.