وأكدت الخبيرة الروسية في منشور على صفحتها الرسمية على موقع "إنستغرام"، أن الأنسجة البنية تحتوي على العديد من الميتوكوندريا، حيث يتم حرق الأحماض الدهنية الحرة باستمرار، قائلة: "أي أنه كلما زادت نسبة الدهون البنية، أصبح من الأسهل بالنسبة لنا إنقاص الوزن".
View this post on Instagram
من ناحية أخرى، تعتبر الدهون البيضاء "مصنعًا" لإنتاج المواد التي تسبب الالتهاب، إذ حذرت الاختصاصية من أن الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل متلازمة التمثيل الغذائي.
ووفقًا بافلوفا، فإنه من أجل تراكم الدهون البنية، يحتاج الشخص إلى قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق وممارسة الرياضة.
وتوصل العلماء سابقًا إلى أنه أثناء التمرين، ينتج الجسم هرمون إيريسين، الذي يشارك في تكسير الدهون. كما أنه يؤثر على نشاط البروتين الذي يحول الدهون البيضاء إلى البنية: في عينات الأنسجة الدهنية مع إضافة السوسن، كان محتوى الخلايا الدهنية البيضاء أثناء التجارب أقل بمقدار النصف تقريبًا من العينات، التي لا تحتوي على هذا الهرمون.
بالإضافة إلى ذلك، كان تركيزه في دماء الرياضيين الشباب أعلى بعدة مرات من تركيزه عند النساء في منتصف العمر اللاتي يعانين من السمنة.