وقال الحريري بتغريدة في حسابه على تويتر: " وصلت الرسالة... لا داعي للرد. نسأل الله الرأفة باللبنانيين".
وصلت الرسالة
— Saad Hariri (@saadhariri) March 29, 2021
... لا داعي للرد. نسأل الله الرأفة باللبنانيين.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس عون في حديث صحفي، إن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري "نام ثم استفاق على مقاربة حكومية تنسف كل القواعد التي اعتدنا على اعتمادها في تشكيل الحكومات".
وأضاف "هو (الحريري) يعرف أنني "محروق" على تشكيل الحكومة، ولكن هذا لا يعني أنّ من حقه أن يستغل حرصي الشديد على تأليفها في أسرع وقت كي يفرض عليّ تركيبة مناسبة له وليس للبلد".
ونفى الرئيس اللبناني أن يكون يسعى للحصول على الثلث المعطل في التشكيل الحكومي الجديد، وهو ما يعني حصول فصيل سياسي على ثلث عدد الحقائب الوزارية في الحكومة، ما يسمح له بالتحكم في قرارتها وتعطيل انعقاد اجتماعاتها.
وقال عون إنه لاحظ أنّ الحريري "أصبح أخيرا غريب الأطوار، وكأنني لا أعرفه، على الرغم من أنني كنت قد احتضنته وتعاملت معه كوالده، وعندما سألته: ماذا جرى لك؟ أجابني: لقد تغيّرت".
ويواجه لبنان أزمة في تشكيل الحكومة، منذ أن تم تكليف سعد الحريري بالمهمة للمرة الرابعة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث تعهد بتشكيل حكومة اختصاصيين لتنفيذ الإصلاحات الضرورية لتلقي مساعدات خارجية.
وفي مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قدم إلى رئيس الجمهورية "تشكيلة حكومية من 18 وزيرا من أصحاب الاختصاص، بعيدا عن الانتماء الحزبي"، إلا أن عون أعلن اعتراضه على تشكيلة الحريري، معتبرا أنه شكلها دون الاتفاق معه من خلال تفرد بتسمية الوزراء.