نشر موقع "تايمز نيوز ناو" تفاصيل الدراسة الحديثة، التي وصفت بأن تعرض الأطفال لدخان التبغ أو التدخين السلبي يجعل صحتهم في خطر بالغ.
وأوضح الباحثون من جامعة سينسيناتي الأمريكية أن الأطفال المعرضين لدخان التبغ يكونوا أكثر عرضة للحاجة إلى خدمات الرعاية الطارئة والعاجلة من غيرهم ممن لا يتعرضون إلى تلك المؤثرات.
وخلصت الدراسة إلى أن عددا أكبر من الأطفال المعرضين لدخان التبغ احتاجوا إلى رعاية عاجلة على مدار العام الواحد، بعكس أولئك الذين لا يتعرضون لأي شكل من أشكال التدخين السلبي.
وكشف الباحثون أن الأطفال المعرضين لدخان التبغ، يكون لديهم ضعف خطر الدخول إلى المستشفى مقارنة بغيرهم، مشيرة إلى أن 4 من كل 10 أطفال معرضين لهذا الخطر في الوقت الحالي.
ويتعرض الأطفال بسبب التبغ والتدخين السلبي لمشاكل أكثر تعقيدا في الجهاز التنفسي، ويكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو والتهاب القصيبات الهوائية والالتهاب الرئوي.
وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسية، آشلي ميريانوس، إن الدراسة تقدم أيضًا نظرة ثاقبة حول إجراءات الوقاية مثل توحيد المعايير والبدء في تدخلات الحد من التعرض لدخان التبغ في الرعاية العاجلة وحالات الطوارئ والمرضى الداخليين، وتعزيز سياسات المنزل والسيارة الطوعية الخالية من التدخين، للمساعدة في تقليل تعرض الأطفال لدخان التبغ والعواقب ذات الصلة.
ولاحظت الدراسة أن ذات الخطر على الأطفال، ينطبق على تدخين السجائر الإلكترونية.