نقل موقع "arabnews" الإخباري تصريحات مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، الذي قال خلال اجتماع للمجلس، إن "أي ضغط أحادي أو دعوة إلى فرض عقوبات أو تدابير قسرية أخرى، لن يؤدي سوى إلى مفاقمة التوترات والمواجهة وزيادة الوضع تعقيدا، وهو أمر غير بناء بأي حال من الأحوال".
وأضاف تشانغ أنه "إذا غرقت بورما في اضطرابات مطولة، فسيكون ذلك كارثة على هذا البلد وعلى المنطقة بأسرها".
وأشار المندوب الصيني أن بلاده "تأمل في أن تستعيد بورما السلام والاستقرار والنظام الدستوري في أقرب وقت ممكن وأن تواصل المضي قدما بثبات في الانتقال الديمقراطي".
وأكد المندوب الصيني أن بلاده "قلقة بشأن الوضع في بورما. العنف وإراقة الدماء لا يخدمان مصالح أي شخص، وشعب بورما هو الذي يعاني"، معربا عن الأمل في أن تتمكن "جميع الأطراف في بورما من المحافظة على هدوئها وأن تتحلى بضبط النفس وأن تتخذ إجراءات بناءة لنزع فتيل التوتر وتهدئة الوضع".
كما شدد على رفض بلاده لأي هجوم يستهدف البورميين أو ممتلكاتهم أو الأجانب أو الشركات الأجنبية في هذا البلد، داعيا إلى "توفير الحماية" لهؤلاء.
ولفت إلى "الدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه" رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لا سيما وأن بورما عضو في هذه المنظمة الإقليمية، مشيرا إلى أن المناقشات جارية بين الدول الأعضاء في الرابطة من أجل "قمة خاصة" حول بورما.