وبدأ ياكوفليف في بناء أول نموذج طائر، عندما كان لا يزال تلميذًا. وفي سن الـ 18 قام ببناء أول طائرة شراعية، كما بنى أول طائرة عادية في سن الـ 21.
وتم تحت قيادته في الأربعينيات من القرن الماضي، تصنيع "ياك-1" و"ياك-3" و"ياك-7" و"ياك-9"، والتي أصبحت أساس الأسطول المقاتل للقوات الجوية للجيش الأحمر.
وفي المجموع طور أكثر من 200 نوع من الطائرات تحت قيادة ألكسندر ياكوفليف، وبعض ابتكاراته لا تزال تحلق في السماء إلى الآن.
وترأس ياكوفليف شركته حتى عام 1984. ثم كرس بقية حياته للنشاط الأدبي، حيث كتب عن تطور الطيران الروسي.
واشتهرت بعض طائراته أكثر من غيرها لأنها سبقت عصرها، بينها المقاتلة الاعتراضية "ياك-25" والطائرات المقاتلة الأسرع من الصوت "ياك-28"، وأول طائرة ركاب إقليمية في العالم "ياك-40"، وأول مقاتلة إقلاع عمودية أسرع من الصوت في العالم "ياك-141".
يذكر أن فوج "نورماندي-نيمان" تابع للقوات الجوية الفرنسية، استخدم طائرات "ياك" في الحرب العالمية الثانية، وقد أعجب الفرنسيون بشكل خاص بطائرات "ياك-3" المتطورة.