أطلق الملياردير الروسي، أوليغ ديريباسكا، على أحد المشاريع الداعمة للبنية تحتية في روسيا عبارة المشروع البديل لقناة السويس المصرية.
وأشار الملياردير إلى أن ارتفاع أسعار العمليات البحرية وطول مدة التسليم البحري أجبر بكين على زيادة اعتمادها على النقل بالسكك الحديدية.
ونوه ديريباسكا إلى أن حالة الطوارئ التي شهدتها قناة السويس "لم تؤد إلا إلى تعزيز رأي المجتمع الدولي بضرورة تطوير اتجاه السكك الحديدية لنقل البضائع من آسيا إلى أوروبا" على حد تعبيره.
وتابع ديريباسكا "هذا يعني أنه لدينا فرصة لإطلاق العنان لإمكانات مخزن سيبيريا. كانت هناك عدة مشاريع في روسيا يمكن أن تصبح على المدى الطويل بديلاً لقناة السويس وتسمح بإعادة توجيه جزء من القدرة الاقتصادية. أهمها تحديث خط "ترانسيبا" (سكة حديدية طويلة جدا في روسيا تمتد من أطراف أسيا الشرقية إلى أوروبا).
واعتبر ديريباسكا أن "الوضع في قناة السويس سيجبر السكك الحديدية الروسية على النظر إلى حركة المرور العابر (للقارات) بشكل مختلف... الهدف الأكثر وضوحا والمبرر اقتصاديا هو تمكين روسيا من التطور إلى مركز رئيسي (اقتصادي) ورابط كامل بين أوروبا وآسيا".