موسكو - سبوتنيك. وقال كابولوف لوكالة سبوتنيك، اليوم السبت: "قبل الإعلان عن الموعد، لم نتلق أي دعوة أو جدول أعمال الاجتماع، ولم يتم الاتفاق عليه. عندما نتلقى (الدعوة) سننظر في مسألة (المشاركة)".
وأوضح كابولوف، أن الجانب الروسي لم يتلق الدعوة بعد، لأنه "ببساطة لم يتم إرسالها إلى أي شخص بعد".
هذا وصرح وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في وقت سابق، بأنه من المقرر عقد مؤتمر حول أفغانستان في إسطنبول في أبريل/نيسان الجاري.
وقال الناطق باسم المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان، فريدون خوازون، في وقت سابق، إنهم يعملون على خطة سلام موحدة لعرضها في مؤتمر تركيا.
وقال: "هناك تقريبا 30 خطة و30 فكرة مكتوبة من الأحزاب والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والمرأة، من أجل مؤتمر تركيا المقبل، مشيرا إلى أن "هناك أيضا 30 مقترح آخر من أعضاء لجنة السلام، وشخصيات وطنية، وقادة في البلاد، حيث تم تقديمهم خطيًا للمجلس الأعلى للمصالحة".
وتابع الناطق باسم المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان، حديثه قائلا: "فوضنا لجنة مكونة من 15 عضوا برئاسة يونس قانوني، من أجل العمل على صياغة مسودة أو خطة تشمل خطة القصر الرئاسي، لصياغة خطة واحدة من تلك المقترحات، كي تعرضها جمهورية أفغانستان الإسلامية في مؤتمر تركيا".
وأوضح أن العمل جار حاليا في أفغانستان على مسودة التشكيلة الحكومية وسيتم تقديمها لمؤتمر تركيا، مشيرا إلى أنه "حتى الآن، موعد مؤتمر تركيا وحجم المشاركة غير معروف، وحينما يتم معرفة الأعداد سيقرر مركز المصالحة من سيشارك".
وتعاني أفغانستان من مواجهات متكررة وعمليات عسكرية بين قوات الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، رغم دخول الطرفان في محادثات سلام.
وبعد مفاوضات استمرت لعدة لسنوات وتعثرت أكثر من مرة، وقعت الولايات المتحدة وحركة "طالبان"، في شباط/ فبراير 2020 بالعاصمة القطرية الدوحة، اتفاقا تاريخيا ينظم انسحابا تدريجيا للقوات الأميركية من أفغانستان، ويمهد لمفاوضات مباشرة بين حكومة كابول والحركة.