وخلال الزيارة التفقدية التي قام بها الرئيس ماكرون، أحاط به وزراء ومهندسون معماريون وكذلك الجنرال المتقاعد في الجيس الفرنسي والذي يشرف شخصيا على النصب التذكاري، وفقا لما نقلته صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية.
ويخطط الرئيس ماكرون من خلال هذه الزيارة، إلى تفقد التقدم المحرز في مشروع إعادة البناء لكاتدرائية باريس، وهذا من أجل منح الشعب الفرنسي المنهك من الوباء بعض الأمل في أن موعد انتهاء هذا الوباء قد اقترب وسيأتي ذلك اليوم إن لم يكن في المستقبل القريب.
ووعد ماكرون بإعادة بناء الكاتدرائية بحلول عام 2024، ولكن المسؤولين أقروا بأن العمل لن يكتمل بالكامل بحلول ذلك الوقت.
وقال ماكرون: "الموعد النهائي 2024 سيتم الوفاء به". "ستتم تلبية السنوات الخمس. ما يهمني حقًا هو أنه يمكن احترام تخطيط العمل، مع كل الاحترام للمهندسين المعماريين والمهنيين الحرفيين".
Reconnaissance aux soutiens venus du monde entier pour reconstruire @notredameparis #NotreDameDeParis ❤️
— France Diplomatie🇫🇷 (@francediplo) April 15, 2021
Architectes, compagnons et artisans mobilisent leurs savoir-faire d’exception pour rebâtir la #cathédrale.
Images au cœur de l’édifice⬇️#NotreDame pic.twitter.com/VoYVfWmLZI
وأشار المسؤولون إلى أن عوامل، مثل جائحة "كورونا" ساهمت بشكل كبير في إبطاء عملية الترميم وإعادة البناء، وكذلك الحريق الهائل الذي وقع، وتسبب في توزيع كميات كبيرة من الرصاص السام على نوتردام والمنطقة المحيطة بها.
ويذكر أنه، تم بناء البرج الأول للكاتدرائية في القرن الثالث عشر، ولكن بسبب الأضرار واسعة النطاق، تم إزالته في أواخر القرن الثامن عشر، ثم تم استبداله بتصميم جديد للمهندس المعماري يوجين فيولي لو دوك، في منتصف القرن التاسع عشر.