وأفاد بيان لوزارة الخارجية، أن "بوقدوم سيعقد بمعية الوفد المرافق له لقاءات مع كبار المسؤولين في السلطة التنفيذية الليبية الجديدة على مستوى كل من المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية إلى جانب المجلس الأعلى للدولة، لتدارس العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، وكذا آفاق عملية التسوية السياسية للأزمة الليبية".
📌 بيان وزارة الشؤون الخارجية
⬅️ يقوم وزير الشؤون الخارجية، السيد صبري بوقدوم، اليوم بزيارة عمل إلى دولة ليبيا الشقيقة، رفقة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد كمال بلجود، ووفد رفيع المستوى. pic.twitter.com/e8pVOpLFVv— وزارة الشؤون الخارجية| MFA-Algeria (@Algeria_MFA) April 19, 2021
وأضاف البيان أن "هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود المبذولة لترقية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتقديم الدعم للأطراف الليبية في مواجهة التحديات الراهنة، لاسيما فيما يتعلق بتنفيذ خارطة الطريق لضمان حل سلمي وشامل للأزمة".
هذا وأعرب الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في وقت سابق، عن استعداد بلاده لمساعدة ليبيا في بعض المجالات، مثل الكهرباء، المستشفيات والتعليم.
وقال تبون خلال لقاء مع الإعلام المحلي، "ما يحدث اليوم في ليبيا كنا أول من نادى به، ضرورة خروج الأجانب جيوشا ومرتزقة، والذهاب إلى الانتخابات برعاية الأمم المتحدة وهذا ما حصل، حيث ستعرف البلاد انتخابات شاملة قبل نهاية السنة".
وأضاف "نحن أبدينا استعدادنا لمساعدة ليبيا حين يحتاجون ذلك دون أي تشويش من طرفنا".
وعن مجالات مساعدة ليبيا أكد تبون، "إن احتاجونا في تصليح أعطال الكهرباء فنحن معهم، كما يمكن أن نساعد في ترميم المستشفيات، وفي تكوين الطلبة".
وتابع الرئيس الجزائري قائلا: "جامعاتنا وأكاديميتنا العسكرية في شرشال مفتوحة للطلبة الليبيين".
ونوه الرئيس بما وصفه "بالتسليم السلس للمهام بين السلطة السابقة والحالية في ليبيا دون عنف ولا مشاكل مشيرا إلى "أنه موقف يشرف الشعب الليبي".
وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي، في الـ16 من آذار/مارس الماضي، السلطة بشكل رسمي للبدء في إدارة شؤون البلاد وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بنهاية العام الجاري.