ونددت سوريا، في وقت سابق، بتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي يزعم بأن القوات الجوية السورية استخدمت غاز الكلور في هجوم على مدينة سراقب في ريف إدلب عام 2018.
وفي بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، رداً على تقرير فريق التحقيق وتحديد الهوية حول استخدام السلاح الكيميائي في سراقب، قالت الخارجية السورية، إن " التقرير تضمن استنتاجات مزيفة ومفبركة تُمثل فضيحة أخرى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفرق التحقيق فيها، تُضاف إلى فضيحة تقرير "بعثة تقصي الحقائق" المزور حول حادثة دوما (2018)".
وأضاف بيان الخارجية السورية، أن "الجمهورية العربية السورية تدين بأشد العبارات ما جاء في التقرير وترفض ما جاء فيه شكلاً ومضموناً، وتنفي نفياً قاطعاً قيامها باستخدام الغازات السامة في بلدة سراقب أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى".
ونفت الحكومة السورية مرارا مزاعم الهجمات الكيميائية، مؤكدة أنها سلمت مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية، تحت إشراف دولي، بموجب اتفاق أبرم في عام 2013.