وأفادت وكالة "فرانس 24"، مساء اليوم الأربعاء، أن تعيين الخليفي جاء خلفا للإيطالي، أندريا أنييلي، أحد أعمدة إطلاق مشروع الدوري السوبر الأوروبي، والذي استقال من منصبه فور إطلاق المسابقة الجديدة في مفاجأة مدوية كان من شأنها أن تلقي بظلالها على المسابقة القارية الأعرق دوري أبطال أوروبا.
وأكد الخليفي في بيان ردا على تعيينه، أنه "لم تكن قيادة ونزاهة ووحدة رابطتنا مطلبا أكثر مما هي عليه في هذه اللحظة المحورية لكرة القدم الأوروبية"، مشيرا في الوقت نفسه، إلى رغبته في "تعزيز دور رابطة الأندية الأوروبية كصوت شرعي ووحيد للأندية الأوروبية".
ولفتت الوكالة إلى أنه أُعيد تعيين الخليفي كممثل لرابطة الأندية الأوروبية في اللجنة التنفيذية للإتحاد الأوروبي للعبة "ويفا"، وهو الوحيد من بين رؤساء الأندية الأغنى أوروبيا الذي لم يشارك في إطلاق مشروع الدوري السوبر الأوروبي، الذي وقفت خلفه أبرز الأندية في القارة القديمة، منها ريال مدريد الاسباني ويوفنتوس وليفربول الإنجليزي.
وكان رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة السلوفيني، ألكسندر تشيفيرين، قد حيا موقف الخليفي، وأشاد به قائلا "بمساعدتك، سننقذ كرة القدم".
ويذكر أن الخليفي لعب دورا مهما في ترشح بلاده، قطر، لاستضافة مونديال 2022، كما يترأس محطة "بي إن" القطرية، إحدى القنوات الناقلة لمسابقة دوري الأبطال.