وأكد الممثل الرسمي لوزارة الخارجية التركية تانجو بيلجيتش، في بيان، اليوم الجمعة: "الانتخابات الرئاسية، التي أعلن عنها النظام السوري في 26 أيار 2021 تتعارض مع معايير خارطة الطريق، التي طرحها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. الانتخابات التي حرمت ما يقرب من 7 ملايين سوري من الحق الانتخابي، بعيدة كل البعد عن الحرية والنزاهة، لا يمكن اعتبارها شرعية من قبل المجتمع الدولي".
وقال رئيس مجلس الشعب السوري، حمودة يوسف الصباغ، إن سوريا تستكمل عبر الانتخابات الرئاسية مسيرة تحقيق مصالح الشعب السوري والحفاظ عليها، مشيرا إلى أن الانتخابات هي باب من أبواب حماية الاستقلال عبر الالتزام بقدسية الاستحقاقات الدستورية، مؤكدا فشل المحاولات الغربية لتأجيل تلك الاستحقاقات بذريعة الحرب.
وينص دستور الجمهورية العربية السورية على قيام مجلس الشعب بالدعوة لانتخاب رئيس للجمهورية قبل انتهاء ولاية الرئيس القائمة، بمدّة لا تقل عن 60 يومًا ولا تزيد عن 90 يوما.
ويفتح المجلس باب الترشح أمام الراغبين خلال جلسة علنية، على أن يتقدموا بطلبات خطية إلى المحكمة الدستورية العليا.
ولقبول الطلبات، يشترط الدستور السوري حصول طالب الترشح على تأييد ما لا يقل عن 35 عضوًا من أعضاء مجلس الشعب (البرلمان)، وألا يمنح عضو المجلس تأييده لأكثر من مرشح واحد.
ويشترط الدستور في المرشح إلى منصب رئيس الجمهورية العربية السورية، أن يكون متمما للأربعين من العمر، ومتمتعًا بالجنسية العربية السورية بالولادة من أبوين سوريين بالولادة أيضا، وألا يحمل أي جنسية أخرى.
كما يجب على المرشح أن يكون متمتعًا بحقوقه المدنية والسياسية وغير محكوم بجرم شائن، وألا يكون متزوجًا من غير سورية، وأن يكون مقيمًا في سوريا إقامة دائمة متصلة مدة لا تقلّ عن عشر سنوات.