يتميز الزبيب المستخلص من العنب الطازج بعد تجفيفه من المنتجات ذات الفوائد التنوعة جدا والمفيدة للصحة، بالإضافة إلى طعمه اللذيذ والمميز، لكن الكثيرين لا يعلمون بفوائد عصير الزبيب على الصحة والجسم.
الحماية من القولون العصبي
تساهم مستويات الألياف الغذائية الموجودة في عصير الزبيب بمنح هذا المشروب فوائد عدة بالنسبة للجهاز الهضمي بشكل عام والقولون بشكل خاص، حيث تخفف من أعراض القولون العصبي، وهو مشكلة شائعة يعاني منها الكثيرون في العالم، بالإضافة إلى ذلك، يعالج عصير الزبيب الإمساك ويحمي من سرطان القولون.
الوقاية من فقر الدم
يقدم عصير الزبيب مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن على رأسها الحديد، لذلك يقدم جرعة قليلة من هذا المشروب بشكل معتدل تشكيلة متنوعة من العناصر الغذائية تحمي وتجنب من حالات فقر الدم.
تحسين عملية الهضم
من الميزات الرائعة التي يقدمها هذا العصير، هو مساهمته في تحسين عملية الهضم، والتي يمكن أن تكون مفيدة في حالات عسر الهضم، خصوصا بعد تناول الوجبات الدسمة، حيث يساعد على تحسن وتنظيم حركة الأمعاء والهضم.
يكافح العدوى
يحتوي عصير الزبيب على كميات كبيرة من مادة البوليفينول، وهي مادة تمتاز بكونها مضاد أكسدة جيد، وهو الأمر الذي يمنح عصير الزبيب قدرة جيدة على محاربة العدوى ويحمي الجسم من الأمراض، ويدعم الجهاز المناعي.
نوه المقال إلى قدرة فريدة يتمتع بها عصير الزبيب وهي الحفاظ على صحة القلب، وتقليل الإصابة بأمراض القلب، حيث يحتوي العصير على مستويات جيدة من البوتاسيوم، ومستوى منخفض من الصوديوم وهي ميزات ضرورية جدا بالنسبة للدورة الدموية، حيث تساهم في عملية استرخاء العضلات.
محارب للسرطان معزز للعين
أشار المقال إلى وجود بعض الفوائد الجانبية لعصير الزبيب منها قدرته على محاربة السرطان بشكل عام بسبب مضادات الأكسدة بالإضافة إلى تعزيز عمل العين.
المخاطر
شدد المقال على ضرورة عدم الإكثار من تناول عصير الزبيب، حيث من الممكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية لذلك، منها تليين الأمعاء بسبب الإكثار منه، بالإضافة إلى أنه قد يسبب للبعض حساسية بسبب العنب، كما أنه يحتوي على مستويات عالية من السكر والسعرات الحرارية بالتالي يساهم بارتفاع الوزن.
طريقة التحضير
يغسل الزبيب جيدا بالماء ثم يوضع في وعاء أو إبريق زجاجي، ويضاف الماء ثم يغطى الوعاء، ويترك المزيج في مكان بارد أو في الثلاجة لمدة تتراوح بين يومين أو ثلاثة أيام.