وبحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، بحث وزير الخارجية سامح شكري مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم، "التطورات الخطيرة" التي تشهدها مدينة القدس.
وتابع البيان أن الوزيرين "أكدا على ضرورة وقف إسرائيل جميع الاعتداءات والإجراءات الاستفزازية من أجل إنهاء التوتر واستعادة الهدوء".
ودان الوزيران، "أعمال العنف والتحريض التي تقوم بها مجموعات متطرفة ضد الفلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس الشرقية".
وطالبا "إسرائيل بوقفها فوراً. كما أكد الوزيران ضرورة إلزام إسرائيل تحمُل مسؤولياتها وفق القانون الدولي وتوفير الحماية للفلسطينيين"، بحسب البيان.
وحذر الوزيران من تصاعُد حدة الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد المقدسيين وإعاقة وصولهم إلى المسجد الأقصى المبارك، والتي تصاعدت منذ بداية شهر رمضان المبارك.
وشددا الوزيران "على ضرورة وقف هذه الأعمال والانتهاكات التي تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس ومقدساتها وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها".
وأكد البيان على أن الوزيرين "أكدا أهمية قيام المجتمع الدولي بتحرك فاعل لكسر الجمود في جهود عملية السلام، والعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وأشار البيان إلى أن "الوزيرين أيضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، واستعرضا التطورات الإقليمية في سياق عملية التنسيق والتشاور المستمرة بين البلديّن الشقيقيّن".
وجاء في البيان أن شكري أطلع الصفدي على نتائج جولته الأفريقية الأخيرة حول تطورات ملف سد النهضة، حيث أكد دعم الأردن الكامل لمصر في جهودها لحماية حقوقها المائية التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وموقفها المستهدِف حل قضية سد النهضة على أساس القانون الدولي وبما يحفظ حقوق ومصالح جميع الأطراف.