وقال موقع "واللا" العبري إن الرسالة نقلت من إسرائيل صباح اليوم عبر المبعوث الأممي للشرق الأوسط ثور وينسلاند إلى كبار مسؤولي "حماس" والقيادة الفلسطينية في رام الله.
وأشار دبلوماسيون غربيون إلى أن المبعوث الأممي التقى صباح اليوم مسؤولين إسرائيليين كبار وبحث معهم سبل منع التصعيد في غزة.
ومن المتوقع أن يغادر وينسلاند إلى القاهرة اليوم لإجراء محادثات مع كبار مسؤولي المخابرات المصرية بشأن الوضع في غزة.
كما يجري وينسلاند وفريقه اتصالات هاتفية مع كبار مسؤولي "حماس" في غزة ومستشاري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بحسب المصدر ذاته.
وأخطر مسؤولون إسرائيليون المبعوث الأممي أن إغلاق منطقة الصيد في غزة كان آخر محاولة إسرائيلية للرد بوسائل غير عسكرية على إطلاق الصواريخ، لكن الرد التالي سيكون عسكريا بالفعل و"ستكون العواقب وخيمة"، بحسب مصادر مطلعة على فحوى المحادثات.
وكانت الرسالة التي أرادت إسرائيل إيصالها إلى "حماس" هي أنه بالنسبة لإسرائيل، الهدنة في غزة لا تزال سارية، ولكن إذا استمر إطلاق النار، فلن تحافظ تل أبيب على ضبط النفس.
وفجر اليوم الإثنين، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه رصد إطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة، مشيرا إلى أن منظومة القبة الحديدة أسقطت اثنين منها فيما سقط الثالث داخل حدود القطاع.
בהמשך לדיווח על הפעלת התרעה, זוהו שלושה שיגורים משטח רצועת עזה לשטח ישראל. לוחמי ההגנה האווירית יירטו שני שיגורים. שיגור כושל אחד נפל בשטח הרצועה
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) April 26, 2021
وتزايدت التوترات بين إسرائيل وقطاع غزة منذ الجمعة الماضي، في ظل إطلاق صواريخ تجاه المستوطنات المتاخمة للقطاع، رد عليها الجيش الإسرائيلي بقصف محدود لأهداف تابعة لـ "حماس" في غزة.