موسكو - سبوتنيك. وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الاثنين "هذا شأن داخلي للولايات المتحدة."
وصرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بأن بيان بايدن بشأن الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن ينطلق من الرغبة بالحصول على الشعبية، وهذا ما ترفضه تركيا.
واستدعت وزارة الخارجية التركية، مساء يوم السبت، السفير الأمريكي لدى أنقرة، ديفيد ساترفيلد، إثر اعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن مذابح الأرمن إبادة جماعية.
وقال مصدر في وزارة الخارجية التركية لوكالة "سبوتنيك": بأن "وزارة الخارجية استدعت عقب تصريحات بايدن بشأن أحداث عام 1915 السفير الأمريكي في أنقرة، ديفيد ساترفيلد، لمقر الوزارة حيث كان في استقباله نائب الوزير سادات أونال"، لافتا إلى أن أونال أبلغ السفير الأمريكي شجب بلاده القوي لتصريح بايدن، فضلا عن إبلاغه بأن تصريحات بايدن لا قيمة لها في القانون الدولي وتضر بالعلاقات الثنائية".
هذا واعترف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم السبت رسميا بأن المذابح التي ارتُكبت بحق الأرمن في أوائل القرن العشرين في الإمبراطورية العثمانية هي إبادة جماعية.
هذا وتجنب أسلاف بايدن في منصب رئيس الدولة ذكر كلمة "إبادة جماعية" في تصريحاتهم خوفا من تدهور العلاقات مع تركيا. على وجه الخصوص، استخدم القادة الأمريكيون، بمن فيهم دونالد ترامب، مصطلح "الفظائع الكبرى"، على أنها "واحدة من أسوأ الفظائع الجماعية في القرن العشرين".