موسكو - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده في أول تعليق لطهران على تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الأخيرة: "من خلال وجهات النظر البناءة والنهج القائم على الحوار، يمكن لهاتين الدولتين المهمتين في المنطقة والعالم الإسلامي الدخول في فصل جديد من التعاون والحوار لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية الإقليمية من خلال التغلب على الخلافات".
وتابع: "ترحب إيران بتغيير لهجة المملكة العربية السعودية تجاه إيران الإسلامية، وكانت إيران رائدة في مسار التعاون الإقليمي من خلال تقديم مقترحات وخطط للحوار والتعاون في منطقة الخليج الفارسي"، بما في ذلك "مبادرة هرمز للسلام".
واختتم قائلا: "نأمل في أن يكون شهر رمضان الكريم شهر الرحمة الإلهية والمغفرة وبداية مباركة لتقارب المجتمع الإسلامي والقضاء على الحروب والتهجير وانعدام الأمن في المنطقة".
وكان ولي العهد السعودي قد أثنى الثلاثاء الماضي، في مقابلة مع برنامج "الليوان" عبر قناة "روتانا السعودية" على إيران، واعتبرها "دولة جارة، وكل ما نطمح له أن يكون لدينا علاقة جدية ومميزة مع إيران".
وأكد محمد بن سلمان، أنه لا يريد أن يكون وضع إيران صعب، على العكس يتمنى أن تكون إيران مزدهرة وتنمو.. ويكون لدينا مصالح فيها ولديهم مصالح في السعودية، لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار".
وبعد ذلك كشف محمد بن سلمان سبب الخلاف مع طهران قائلا، "إشكالياتنا مع إيران هي تصرفاتها السلبية سواء برنامجها النووي أو دعمها لمليشيات خارجة عن القانون أو برنامج الصواريخ الباليستية الخاص بها". مؤكدا "نعمل مع شركائنا في المنطقة والعالم لإيجاد حلول لهذه الإشكاليات".
وأردف قائلا، "نتمنى أن نتجاوز هذه الإشكاليات وتكون هناك علاقة طيبة فيها منفعة للجميع".