وقال واعظي في رد له على سؤال حول العلاقات بين إيران والسعودية: "لقد أعلنّا دوما خلال الأعوام الماضية بأننا مستعدون للتعاطي مع الدولة الجارة السعودية وما زلنا ثابتين على هذا الموقف في سياق الابتعاد عن التوتر وتقوية التعاون وتوسيع أجواء الحوار، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
وأضاف: "إن تطوير العلاقات بين إيران والسعودية يخدم مصالح المنطقة وبإمكانه أن يكون مؤثرا في التغلب على الكثير من التوترات والتحديات غير الضرورية".
وأشار واعظي إلى جولة ظريف الإقليمية، وقال: "لقد أعلنا على الدوام بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر تطوير العلاقات مع الدول الجارة هدفا استراتيجيا لها وترحب بالتعاون معها في ضوء المصالح الإقليمية المشتركة".
وأضاف: "إن جولة ظريف لعدد من الدول الجارة تعد خطوة في هذا السياق في ضوء مجالات التعاون المشترك وتنمية العلاقات وكذلك ضرورة الحوار الإقليمي لمواجهة تحديات المنطقة ولحسن الحظ أن الجولة حققت نتائج جيدة".
وأكدت طهران في أكثر من مناسبة تمسكها بموقفها من تسوية أي خلافات مع السعودية عبر الحوار، ونبهت إلى أهمية الحوار الإقليمي لتحقيق أمن المنطقة.
من جانبه، أثنى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يوم الثلاثاء الماضي، في مقابلة مع برنامج "الليوان" عبر قناة "روتانا السعودية" على إيران، واعتبرها "دولة جارة، وكل ما نطمح له أن يكون لدينا علاقة جدّية ومميزة مع إيران".
وأكد ابن سلمان أنه "لا يريد أن يكون وضع إيران صعبا، على العكس يتمنى أن تكون إيران مزدهرة وأن تنمو ويكون لدينا مصالح فيها ولديهم مصالح في السعودية، لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار".