القدس - سبوتنيك. واقتحمت قوات الأمن الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المصلين ما أدى إلى إصابة عدد من المصلين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له: "13 اصابة بالراس ومعظمها بالعيون خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى".
وفي وقت سابق، مساء اليوم، طالب مؤذن المسجد الأقصى الشرطة الإسرائيلية بالتوقف عن إلقاء القنابل المسيلة للدموع وقنابل الصوت تجاه المصلين العزل في باحات المسجد.
وقامت قوات الأمن الإسرائيلية باعتقال عدد من المصلين، كما ان لعت مواجهات بين عشرات الشبان المقدسيين وقوات الامن قرب باب السلسلة داخل البلدة القديمة في المدينة وذلك فور انتهاء صلاة المغرب والافطار.
أطلقت الشرطة الإسرائيلية الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى لإجبار المواطنين على الخروج منه، وأخلته وسط مواجهات عنيفة تدور في المكان، أدت إلى إصابة أكثر من 53 فلسطينيا تركزت إصاباتهم في الرأس والعيون، نقل 23 منهم إلى المستشفى، وجرى اعتقال آخرين.
واندلعت المواجهات، عقب إفطار جماعي نظمه داخل المسجد الأقصى متضامنون مع أهالي حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المهددين بالطرد من منازلهم لصالح جمعيات استيطانية.
وكانت محاكم إسرائيلية قد أصدرت قرارات إخلاء لمنازل في الحي شيدها فلسطينيون عام 1956، انطلاقا من مزاعم جمعيات استيطانية إسرائيلية بأن المنازل أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل العام 1948.
وأمس الخميس أجلت المحكمة العليا الإسرائيلية إصدار قرار نهائي بشأن إجلاء 4 عائلات فلسطينية من الحي إلى يوم الاثنين المقبل.