رام الله - سبوتنيك. وجاء في بيان الصحة: "ارتفاع أعداد الشهداء إلى 53 بينهم 14 طفلا و3 سيدات و320 إصابة".
هذا وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، في وقت سابق من اليوم، أن الوزارة تعاني نقصا حادا بالأدوية في قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع، مشيرًا في نفس الوقت إلى أن الطواقم الطبية قادرة حتى اللحظة على التعامل مع حجم الإصابات التي تصل إلى مستشفيات القطاع جراء القصف الإسرائيلي.
وأضاف القدرة أن "لنقص في الأدوية الأساسية بلغ 45 في المئة و33 في المئة من المستلزمات الطبية، وكذلك 56 في المئة من لوازم المختبرات وبنوك الدم، وبالتالي في إطار التعامل مع أثار العدوان على قطاع غزة تستثمر ما يتوفر لديها من إمكانيات محدودة ومستنزفة من أجل تقديم الخدمة وإنقاذ حياة الجرحى".
عشرات العائلات الفلسطينية استغلت الهدوء المؤقت خلال الظهيرة، وتوجهوا الى المستشفيات للتعرف على الضحايا واقاربهم، وقد وجد عدد من الأهالي صعوبة في التعرف على أبنائهم بسبب التشوهات والحروق، التي اخفت ملامح الوجه لعدد من الضحايا.
هذا ويرجح ارتفاع عدد الضحايا خاصة في قطاع غزة بعد عودة القصف المتبادل، والذي يستهدف ابنية سكنية وأحياء مكتظة بالسكان الفلسطينيين.
وجراء ذلك تواصل المقاومة الفلسطينية رشاقتها الصاروخية تجاه إسرائيل بعد أن حذرت المقاومة من استهداف المباني المدنية لترد بقصف تل أبيب والنقب ومدن أخرى في إسرائيل.
وتصاعد التوتر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل على خلفية مواجهات عنيفة شهدها المسجد الأقصى وقد خلفت مئات الإصابات وسط تنديد إقليمي ودولي.