وقالت الرئاسة الفرنسية، اليوم الخميس، في بيان إن "الرئيس إيمانويل ماكرون يشعر بالقلق بسبب تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
Préoccupé par l’escalade des violences au Proche-Orient, le Président @EmmanuelMacron est déterminé à œuvrer avec l’ensemble des parties pour y mettre un terme au plus vite. Le retour au calme, la paix sont nos priorités.https://t.co/hD2jHLfLSd
— Élysée (@Elysee) May 13, 2021
وأضاف البيان أن ماكرون تحدث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسيتحدث مع عدة مسؤولين في المنطقة بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "ليعرب عن الحاجة الملحة لاستعادة السلم واستئناف المفاوضات"، وعن "رغبة فرنسا في المساهمة فيها مع احترام التطلعات المشروعة للجميع".
واشتد التوتر بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي في الأيام الأخيرة وتحول إلى نزاع عسكري، حيث قامت الفصائل الفلسطينية المسلحة بإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، ردا على ما وصفته بأنه "انتهاكات بحق المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس".
وردت القوات الإسرائيلية على قطاع غزة بشن غارات جوية عنيفة، أسفرت عن مقتل 87 فلسطينيا، بينهم 17 طفلا و7 نساء و487 إصابة بجروح مختلفة، وفقا لما أعلنت عنه وزراة الصحة الفلسطينية، وكذلك دمّرت مبان سكنية ومقرات تابعة للشرطة، وأخرى لفصائل فلسطينية مسلحة.