وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية في هذا الصدد: "في الـ17 من شهر أيار/مايو أجرى وزير الدفاع الروسي جنرال الجيش سيرغي شويغو محادثات هاتفية مع وزير دفاع جمهورية أرمينيا فاغارشاك أروتيونيان، بحثا خلالها قضايا التعاون الثنائي والوضع في المنطقة ومجالات تنفيذ مهام وحدة حفظ السلام الروسية في إقليم قره باغ".
هذا وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن روسيا لا ترى سببا لـ"تأجيج الانفعالات" بسبب الوضع على الحدود الأرمينية-الأذربيجانية، مشيرًا إلى أن موسكو مستعدة لمساعدة يريفان وباكو في ترسيم الحدود بينهما.
واليوم الاثنين، أعلن باشينيان أن التوترات والعدائية تظهر بشكل ملحوظ من قبل القوات الأذربيجانية على الحدود الأرمنية الأذربيجانية.
من جانبه، أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن عملية ترسيم الحدود بين بلاده وأرمينيا جارية، والمفاوضات مستمرة؛ معتبرًا توجه أرمينيا بالشكوى إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي حول حدوث اشتباكات على الحدود أمرا غير مقبول.
وكانت وزارة الدفاع الأرمنية، أكدت أنه في 12 أيار/مايو الجاري، حاولت القوات المسلحة الأذربيجانية القيام ببعض الأعمال "لترسيم الحدود" في إحدى المناطق الحدودية في منطقة "سيونيك"، دون أن تحدد ماهية العم، الذي نفذه الجيش الأذربيجاني.
جدير بالذكر، أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا، برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في إقليم قره باغ (المتنازع عليه)، دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الثاني /نوفمبر 2020.